الأحد، 20 مارس 2011

مجموعة من مقاطع الفيديو للمظهارات في سوريا

هنا نضع لكم بعض مقاطع الفيديو من الصورة السورية


الشهيد محمود الجوابرة لحظة استشهاده


كلمة الناطق الرسمي باسم القبائل السورية للاحداث في وسوريا


تدخل أمني عنيف لتفريق مظاهرة بالقنيطرة


والشعب يريد إسقاط النظام في مضايا سورية الحرية وبس


مطقع مطول نوعا ما للاحداث في درعا


والمزيد قريبا

الشعب السوري بين الخوف وطلب الخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم


الأحداث التي تجري على أرض سوريا تعيد إلى ذاكرة كل سوري الأحداث التي حصلت على أرض سوريا سواء كان ذلك قبل مولده أو بعده، فالحدث جلل وقد مضى عليه ما يقارب 30 عام لكن انعكاساته مازلت على الشعب السوري، لقد قام الطغاة من بيت الأسد بارتكاب مجازر مخفية على الأراضي السورية حيث قتل في عام 1982 عشرات الآلاف، وكان نصيب مدينة حماة وحدها ما بين 20 إلى 45 ألف شهيد، كما تم قبلها ارتكاب مجزرة في سجن تدمر الصحراوي حيث قتل جميع المساجين الذين كانوا فيه ولا ننس نصيب المحافظات الأخرى من المجزرة.

اليوم، يعود المواطن السوري بذاكرته إلى الأحداث التي حصلت في الماضي وهو يشاهد التلفاز  فمصر أسقطت الرئيس وتونس أسقطت الرئيس، وشباب درعا في جنوب سوريا قدموا شهداء وبعض المظهرات التي قمعت في باقي المحافظات السورية والأمن السوري الذي يحرص على أمن العائلة الحاكمة فقط يقوم بقمع المظاهرات بشكل مخيف ويزج بالشباب بالسجون والجرحى بالمئات.


وهنا يتذكر أنه حر ابن حر فأخوه استشهد في أحداث الثمانينات وابن أخيه يتم وأخته قتلت وابن خالته فقد أمه وابنت عمته رملت و.... فيقوم ويحمل علم الحرية بيده وينزل إلى ميدان التحرير نعم ميدان التحرير رغم كل المسميات التي تطلق عليه فهذه الميادين ستكون من اليوم بوابة الحرية، وعند نزوله يفاجئ بأن خالد وهشام وسعد ومعاذ ونوال وسمر وعبير وميساء قد سبقوه إلى الميدان وهاهم يصرخون بصوت واحد الشعب السوري ما بينزل فيتدفق الدمع من عينه وينضم إليه صارخا بأعلى صوته حرية حرية حرية.


وهنا أستطيع أن أقول، أخيرا استطاع الشعب السوري التغلب على الخوف وسيعيش حرًا من اليوم فهنيئا لكم يا شباب سوريا الحرية وهنيئا لكم يا أبناء سوريا الحرة وأختم كلامي بقول للشاعر المصري الشاب هشام الجخ:


أولادي بصقوا في وجهي--- كتبوا لي في الغرفة سطرًا
إن مات الأب فدى وطن --- ما أحلى عيش الأيتام

حكام العرب وطرقهم في قيادة شعوبهم

بسم الله الرحمن الرحيم


أثناء قيادتي السيارة في صباح يوم الاثنين الموافق 21/3/2011، جال بخاطري شريط الأخبار الذي شاهدته أمس قبل النوم، وكانت الأخبار تتحدث على ثورة الشعب العربي على حكامه، تونس ومصر اللذان أسقطا زين العابدين ومبارك، واليمن التي كادت أن تطيح بـ عبدالله الصالح ، والبحرين التي قسمت الطائفية البلد إلى قسمين شيعه يردون إسقاط النظام والسنة مع النظام ليس حبًا فيه، ولكن خوفا من تولي إيران مقاليد الحكم، وليبيا التي قام المعقد معمر بإبادة شعبه بطريقة بربرية ووحشية، سوريا التي قررت أن تستيقظ من نومها لتثور على سجانيها

فسألت نفسي لماذا لا يستطيع الحكام العرب الحفاظ على أنفسهم، ولذالك وجدت لهم طريقة للحفاظ على كراسيهم :)
وهنا سأدون طريقة الحفاظ على كراسي الحكام العرب.

حكم معوج لكن ناجح:
السرقة مسموحة سيدي الرئيس، اسرق كما تشاء لكن لكي لا يثور شعبك، يجب أن تسرق دينار وتعطي الشعب دينار ، فالشعوب العربية تقبل بمقاسمة الثروات، سيدي الرئيس أطعم شعبك من مالك (مال الدولة) وأعطهم مساحة من الحرية لكي يفضفضوا عما بداخلهم وكن أنت الشهم الذي ينفق من ماله الخاص على شعبه (مال الدولة). وبذلك تضمن ولاء فئة واسعة من الشعب التي تهمها لقمة عيشها وحياة مستقرة، يعني مو مشكلة إذا واحد منهم شتم الحكومة فالموضوع إذا لم يتجاوز الشتم فلا يضر.

أما الطبقة المثقفة التي تتدخل بأمور الدولة وتحلل وتبحث وتطالب، فحلها بسيط وسهل أعطها مناصب ومال وقربها منك وستجد 95% منهم يدينون لك بالولاء، لكن احذر تعطيهم مناصب حساسة ومهمة.


سيدي الرئيس لا تنس أن تضع حولك من تثق بهم وبلائهم لكن احذر أن تجعل جُلهم من أقربائك فذلك يسلط الضوء عليك ويجعلك في حرج.


نعود لموضوع السرقة كما قلنا اسرق وزد في السرقة فأنا أعلم أن شهيتك مفتوحة على كل مال الأمة، لكن عليك بترك كما قلنا شيء للشعب، ولا بأس بأن تتبرع بمنح للشعب بشكل دوري كي تزيد في ولائهم لك.


حاول سيدي الرئيس أن تغلق سجون الرأي، وإذا أجبرك أحدٌ على، فإليك الحل التالي، جد لهم جريمة ولا بأس بأن تستعين بمخرج سينمائي ليحبك لك الحبكة وتزج به إلى غياهب السجن دون أي معارضة فهو مجرم!


سيدي الرئيس المعارضة أمر صحي فلا تحاول القضاء عليها فهذا يعرضك للخطر ويجعل المعارضة أكثر جاذبيه، ولتكن شعرة، معاوية سياستك مع المعارضة.


وفي الختام أتمنى لك جهنم و بئس المصيري سيدي الرئيس

كلمة ترحيب لكل قارئ لتدويناتي


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


يسرني أن أرحب بكم في هذه المدونة، التي أدون فيها كل ما تفيض به النفس، وتُحدث الروح به، فأجمع بين الخواطر والأخبار بين السياسة والترفيه بين الجد والهزل، فقد اخترت التنويع لأن النفس البشرية تطلب التنويع ولم أرد تخصيص جزء معين لأني ذكرت أن هذه المدونة ستعكس ما في نفسي وخاطري.


أتمنى أن يعجبكم تدوني.


أخوكم المدون الثائر العربي
أبي عمار