بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء في المقال نحب التنويه بأن بشار المجرم يحاول تكرار نفس السيناريوا الذي قام والده المقبور حافظ، حيث قام بمجزرة ضخمة في حماه وعدة محافظ وقام بتوجيه الاتهام لأخيه رفعت الأسد لكي ينزع عنه المجرم والحقيقه أن المجرمين هما حافظ ورفعت। واليوم السيناريو يعاد بين بشار وماهر فبشار يتهم ماهر أخوه بالجرائم.
سقط العديد من الشهداء في سوريا نتيجة مطالباتهم بالحرية فقط، نعم فالحرية في سوريا ممنوعة ومن يطالب بحريته قد يسجن ويعذ وقد يقتل كما قتل عشرات الآلاف في سوريا من أربعون سنة، ويستمر المسسل الإجرامي في سوريا لكن الفرق الآن أن الجميع يرى مايحدث فالتكنلوجيا التي حاول النظام السوري الفاسد عم إدخلها للبلد منذ عشرات السنوات دخلت أخير البلد مع أنها تأخر كثير فكادت أن تكون سوريا أكثر الدول تخلفا।
قامت نائبة المجرم بشار بثينة بعمل مؤتمر صحفي بعد الاجتماع القطري لحزب البعث الإجرامي برآسة المجرم بشار। وقد ترحمت وتأسفت ونقلت ترحمات المجرم بشار على شهداء درعا، وتوعدت بالمساح لهم بالتظاهر।
ولكن للأسف لم يمر على كلام العجوز بثينة يوم حتى أعاد النظام الفاسد الجريمة ولكن على مستوى أكبر وأضخم، فقد خرجت المظاهرات في أغلب المحافظات السورية وكان القتلى والجرحى في أغلب المحافظات مع احتفاظ درعا بالنصيب الأكبر।