الاثنين، 21 مارس 2011

إلى نساء سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى نساء سوريا الأبطال إلى نساء سوريا الأحرار، نرفع قبعاتنا احترامًا بل نقف وقفت القزم أمام أولائك العمالقة من نساء سوريا وحوران، يا من كسرتم حاجز الخوف الذي رفض الشباب السوري كسره، يا من قمتم بالثورة على النظام الفاسد طلبا للحرية والعادلة نقول لكم هنيئا لكم القيادة والريادة فأنتم من بادرتم وأنتم من تحمستم وانطلقتم بينما رجال سوريا يسيطر عليهم الخوف ويسجنهم الوهم في بيوتهم، وهم يشاهدون ويسمعون كيف يقوم النظام السوري الفاسد بالاعتداء على المتظاهرات التي لم يطالبن بشيء سوى الحرية، إلى سهير الأتاسي وطل الملوحي مروة الغميان وكل نساء سوريا الأحرار القابعين في سجون المجرمين نقول لهم بأن نساء سوريا هم من سيحرركم لأن الشباب السوري بستثناء أبطال درعا قد غلبهم الخوف وسيطر عليهم الفزع وماتت في قلوبهم الحميه والشهامة وفقدوا كل صفات الرجولة.

يا نساء الشام لقد رأينا السيدة الشامية على قناة أورينت بتحدي جميع رجال سوريا وتكلمة من الشام ما عجز عنه الرجال.

نداء عاجل لرجال سوريا نقول لكم إما أن تستعيدوا رجولتكم وتخرجوا إلى الشوارع لإخراج النساء الحرائر من السجون وإمام أن نترحم على رجولتكم ونحيي نساء سوريا البواسل الذي ضحوا وقدموا وبادروا.

وهذا الفيدو هدية لكل الشباب السوري

للتواصل معنا على الفيس بوك

رسالة عاجلة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله الصالح

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل البدء في قراءة المقال يجب عليك أن تقر بفقدان علي عبدالله الصالح لشرعيته.

سيدي الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح (أصلحك الله) ، لقد قام الشعب اليمني بخلعك من السلطة رغم تمسكك بها، وقد قال الشعب اليمني لك كلمة أنهت الحوار، لا ثقة مع الحكومة،  نعم لا ثقة معك سيدي الرئيس لأنك قلت بأنك سئمت السطلة وبأنها تكليف وليست تشريف والعشب يريد ان يرحيك من هذا التكليف!!!
 لماذا قتلت 52 شهيد في يوم الجمعة ؟ لماذا حكمت على العشرات بل المئات بأن يعيشوا معاقين؟ كل هذا لإنك سئمت السطلة!!!

سيدي الرئيس المخلوع أقول لك بأن ترحل فقد رحلك الشعب من قاموسه وبقيت ذكرى سوداء في تاريخ اليمن، وقد سجلك التاريخ في مزبلة حكام العرب فماذا تريد أكثر من هذا فقد حصلت على الوسام الذي حصل عليه معظم الحكام العرب ( وسام الخزي والعار والخيانة) ومازلت سيدي الرئيس تعتقد بأنك الرئيس، وجميع الشعب اليمني بل وكل شيء في اليمن يشتمك ويخلعك من قلبه حتى بيتك عفوا قصرك الذي سرقته يكهرك.

سيدي الرئيس أتمنى لك إقامة كئيبة في المملكة، فقد أعطاك الشعب اليمني الصبور فرص لتخرج بوجه كريم ولكن أضعت تلك الفرص في الجمعة الدمويه التي مارست فيها دور الإراهبي وظهرت بعد ذلك بيوم لتكون حملاً وديعا تترحم على من قتلت فكنت من قتل القتيل ومشى بجنازته.

بئسًا لك سيدي الرئيس المخلوع.

مما تخاف أيها الشاب العربي

بسم الله الرحمن الرحيم


مما تخاف أيها الشاب العربي أتخاف على مالك من الزوال والفقدان ؟؟؟ أم تخاف على وظيفتك من الفقدان؟؟؟ أم تخاف على كرامتك من ...؟؟؟

أم تخاف على حريتك من الذهاب ؟؟؟

فالمال ليس بيديك والوظيفية الكريمة حلم تمنيته مرارًا، وكرامتك مهانة منذ تولي الطغاة الحكم.


وحريتك التي تصرخ فيك في كل يوم وأنت تزعم أنك لا تسمعها وتدعي بأنك حر والحقيقة أنك أسير مقيد، فكم من ظن أنه حر وكان أسير الذل أسير الخذلان، وكم من سجين حرُ نفسٍ، وكم من حبيس قيد وقلبه ينبض حرية، فما معنى الحرية وأنت لا تملك أي مقومات الحرية؟


أيها الشباب اعلموا أن الإنسان يعيش حياة واحدة فإما أن يعيش حرًا أو أن يموت حرًا ليرتقي شهيدًا إلى السماء فتعانقه سماء الحرية ويهتف باسمه الملايين.


إذا كنت عربيا حرًا فلا تبقى في بيتك وعانق الجبال الرواسي واخرج واصرخ أنا حر أنا سوري حر ولن أرضى الاستعباد بعد اليوم