الخميس، 10 مايو 2012

ماذا بعد الخذلان !!

سؤال يتردد صداه عند كل سوري ثائر خارج سوريا وداخلها ربمى تتغير صياغته في خاطر كل ثائر وتكون بصياغات أكثر تعبيرا ودقة كأن تقول معقول لهدرجة نحن رخيصو الثمن ، معقول صار الشعب السوري فقط أرقام كل يوم شهداء كل يوم جرحى كل أطفال مشوهون؟ وين العرب وين المسلمين وين حقوق الانسان وين الانسانية لك وين البشررر؟ وين المعارضة وين زفت الطين؟؟!!


فيأتيك الجواب أكثر ألما بواقع تتنافس فيه المعارضة على النماصب والمكاسب حتى أبناء الحزب الواحد يتنافسون ويسعون باسم الثورة إلى مكاسب شخصية أو حزبية وثورتنا اليتيمة تذبحح على أيدي النظام السوري ومن يساندها من الدول الصغرى كروسيا والصين والدول اللادينية إيران والعراق والأحزاب المتسردبه كحزب اللات وجيش المالكي والسستاني والمنافقاني والنكاحاني والزندقاني. وتأتي المعارضة لتساند كل هذه الجيشو من الدول والاحزاب وتساعد على ذبح الشعب السوري ولكن باسم حمايته ونصرته وقد أضحكني حتى أبكاني أحد كوادر الاخوان السورين النشطاء وهو يقول شو بدك سوريا تصير ميلشيات مسلحة، لا بدي سوريا تصير أنهار من الدماء !!


لك الله يا شعب سوريا فقتلا الشعب السوريا لا بواكي لها في ضل سباق المناصب فمعارضتنا عبارة عن متسلقين ووصوليين إلا من رحم ربي، ففي الوقت الذي يسعى شعب سوريا إلى امتلاك آلة يحمي بها نفسه وعرضه يتفلت العالم عن نصرته وتأتي المبادرة تلوا المبادرة لتقتل المزيد وتعطي النظام صلاحيات ليعذب ويبيد فمبادرة عنان التي لم تنتهي الا بعجزها عن إنهاء ثورة شعب ذاق الظلم 50 عام وقرر ان يثور حتى لو استمرت ثورته 50 عام ولم يبقى في سوريا الا نطف الشهداء لتصرخ وتقول الموت ولا المذلة