الأحد، 5 يونيو 2011

حماة لم ولن تسقط

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعلم يا بشار الجحش بأن حماة لم ولن تسقط ولن تركع لغير الله، وأن الشباب الذي يُقتلون اليوم هم أيتام الأمس، فقد قَتل أباك أباؤهم وشرد إخوانهم، فهم عازمون ومصمون على مواصلة المشوار والانتقام لشهدائهم الذي سقطوا في عام 1982 وقد عزموا أمرهم وخرجوا بكل أطيفاهم في جمعة أطفال الحرية يرددون بصوت واحد (الموت ولا المذلة)، (الشعب يريد إسقاط النظام)، (مافي خوف بعد اليوم).

ولا تظن بأن قتلك لهم سيرهبهم فهم أصبحوا للموت عشاق وللحرية يتوقون فحريتهم هي زوالك وقد رددوا قول الشهيد عمر المختار ( نحن لن نستلسم ننتصر أو نموت ). وقد لاح فجر النصر ودنت شمس الحرية وبات النصر أقرب مما تتصور، ولك يا بشار الجحش في من سبقك عبرة من زين العابدين وحسني وعلي عبدالله والقذافي.

كلمة عزٍ لأبطال سوريا الأبطال الأشاوس الأحرار الذي خرجوا يحملون أكفانهم بين أيديهم مودعين أحبابهم متجيهن نحو الحرية، أقول لهم أنتم الأبطال أنتم من سيسطر التاريخ نضالكم بماء الذهب أنتم يا أشاوس شعلة الأمل وضياء المستقبل، استمروا ولا تتوقفوا فالنصر يريد صبرا وأنتم أهل للصبر، واعملوا أنكم كما تألمون على شهدائكم وجرحاكم فإن عدوكم أشد ألمًا من نضالكم وتحديكم فثبتوا والله معكم والنصر لكم بإذن الله.

الأربعاء، 1 يونيو 2011

الحوار بالدبابات

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمادى العصابة المسلحة في سوريا تحت قيادة بشار الجحش في كذبها وتضليلها الفاشل والمكشوف للشعب السوري وباقي العالم، فقد بادر رئيس العصابة بتشكيل عصابة للحوار، وهنا نتساءل كيف يكون الحوار ؟ والقناصة قد اعتلوا أسطح المباني لقنص الطفولة والدبابات دمرت الشوارع المهترية قبل أن تقصف بيوت من تدعي أنك ستحاورهم؟ ورجال العصابة من الشبيحة وما يسمى برجال الأمن يعذبون ويستعبدون الشعب، والسجون غصت بما فيها والقتل أصبح على أشده ورصيد الشهداء يزداد ومياه المجاري اختلطة بدماء الشعب، فأي حوار تقول عنه يا بشار الجحش؟

هل الحوار الذي تعنيه يختلف عن الحوار الذي يعرفه العالم بأسره ؟ هل الحوار يكون بأصوات الرصاص والإنفجارات، أتريد أن تحاور أبا الشهيد حمزة أم أم الشهيدة هاجر؟ الشعب لا يريد حوارك الشعب فقط يريد التخلص منك وقد تمزقت حناجر الشعب من كثرة الصراخ ( الشعب يريد اسقاط النظام ).

كلمة للشيخ البوطي:
يا شيخ أنت أعلم مني وأفقه مني ولست في بحر علمك إلا قطرة، لكني أذكرك بأن علمك هذا قد يكون حُجة عليك يوم القيامة أو حجة لك، فأي الطريقين تختار ؟

صرحت يا شيخ بأن المتظاهرين الذي قدمو أكثر من 1200شهيد هم حثالة وأنهم لا يعرفون الصلاة وتستمر بالدعاء للظالم القاتل المجرم، فأي علم هذا وأي دين هذا، أسيطرت عليك الدنيا.