السبت، 28 مايو 2011

محاسبة طغاة العرب المخلوعين (حد الحرابة)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ربيع الثورات العربية قد أثمر في بعض الدول وما زال الثمر غير ناضج في دول أخرى، والخلاف على محاكمة الطواغيت في الدول التي جنت ثمار الثورة مستمر.

والخلاف متشعب بين الشعوب فمهم من يقول نحاسبه على السرقة ونتركة اذا أعاد المال الذي حرم الشعب منه لسنوات طويلة، ومنهم من يقول هو كان الريس نتركه خلاص يكفي اللي حصل فيه، وفريق يقول ده قاتل ومجرم ولص وارهابي يجب أن ينال أقصى العقوبات، وبين شد وجذب مازال القضاء المصري يحاسب حسني والتونسيين يحاولون الوصول إلى زين العابدين الهارب.

حد الحرابة
ولقد أجمع الجميع بأن الطغاة العرب قد سرقوا البلاد والعباد وقتلوا الأبرياء وأرهبوا وروعوا الآمنين ومارسوا جميع أنواع الجرائم، وقد قال الله : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ) (سورة المائدة : 33).

وفسر العلماء الحرابة وتوسعوا فيها والسرقة والقتل لا تأخذ حد الحرابة إلا إذا كانت جهرا وليست سرا وللقاضي حق الحكم فيما يرى، فإن قتل يتقل وإن سرق دون القتل يصلب وتقطع الأيدي والأرجل من خلاف، وإن روع ينفى من الأرض، والآية واضحة في ذالك، وفي رأي فإن الحكام العرب مارسوا القتل والسرقة والترويع فقد استحق عليهم حد الحرابة.
ولكي يكونوا عبرة لمن يعتبر ودرسًا من سيتولى هذه المسؤولية يجب أن تطبق عليهم أقصى العقوبات ولا تأخذ الشعوب فيهم رأفة حتى لا يدفعوا الثمن من جديد.

أسأل الله تعالى أن ينتقم منهم في الدينا والآخرة.

الثلاثاء، 24 مايو 2011

اقترب زوال الطاغية بشار وزمرته

بداية أبارك للشعب السوري الحر اقتراب النصر المؤزر الذي رويتموه بدماء الشهداء الزكية، فالحرية تولد من رحم الشعوب وكلما كان المخاض عسيراً كانت الفرحة بالنصر ونيل الحرية أكبر، فالجنين قد كبر ودنى خروجة بعد أن تغذى ونمى من دماء الشهداء الأبطال، لكني أحذر من التقاعس والانجرار وراء كاذيب النظام من الحوار والإصلاحات التي لم تعرف معنى الاصلاحات، فبعد أن يعلن بشار الجحش أي اصلاح أو نداء لحل الأزمة نجد الدماء تزيد والقمع يزيد وهذا يدل على استمرارية الكذب والخداع القائم عليه هذا النظام الفاشي।

إلى الأحرار في أرض الشام (دمشق) أنتم تتحملون العبأ الأكبر وذالك لتواجدكم في دمشق العاصمة مهد الحضارات وأرض الفتوحات وعاصمة الأبطال لذالك الضريبة عليكم أكبر، ولإن بشار الجحش وزمرته يعلمون قوتكم ورجولتكم فقد حاولوا إراهبكم وحصاركم، لكنكم أثبتم قوتكم وفحولتكم وخرجتم غير مبالين بكل الكيد وهذه دعوة مني لكم بتقديم المزيد فالنصر بات قريب।

إلى رجال حلب الشهباء، إلى الصقور المحلقة في سماء الحرية، أيها الأشاوس، أيها الأبطال لقد أكدتم بخروجكم الأخير بأنكم من سينهي المعركة ونحن نطالبكم بإنهاء المعركم فأنتم الأوقوى والأعظم، والشهامة والفزعة الحلبية بدأت وانطلقت ولن تتوقف إلا بعد حصد النصر بإذن الله।